مجرد رأي .. تحليل منطقي لما وصلت إليه مباريات القمه المصريه.

الاهلي والزمالك

مع انطلاق كل مباراة كرة قدم بين قطبى الرياضة المصرية الأهلى والزمالك تتحول صفحات مواقع التواصل الاجتماعى الى ساحات نزال بين مشجعى الفريقين ،ولا يقف الأمر عند مجرد تبادل دعابات حول كل فريق أو تنمر على الفريق المنافس ولا حتى تعصب كل مشجع لفريقه ، ولكن يتعدى الامر لكثير من المشاحنات  بل وأحيانا خصومات ،خاصة مع المبالغة فى النقد والهجوم على الفريق المنافس.

وهذه الظاهرة ليست بجديدة وموجودة حتى قبل ظهور الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعى ، لكن مع تطور وسائل الاتصال الحديثة واتاحة الفرصة لاى شخص بالتعبير عن رأيه تنامت الظاهرة وزادت حدتها.

والحقيقة  أن التعصب يفقد متابعة الانشطة الرياضية الكثير  متعتها وجمالها لان مشاهدة المباريات الرياضية هى بالاساس وسيلة للترويح  والتخفيف من ضغوط الحياة اليومية ، والرياضة بطبيعتها ترتقى بالشخصية وتساعد فى اشاعة السلام ولايجب أن تتحول الى سبب فى فقدان صداقات واكتساب خصومات وتضييع والوقت وشد الاعصاب وبالطبع لا يمكن أن يكون هذا له اى صلة بالروح الرياضية ..

أتمنى ان نعود لزمان كان الذهاب لمشاهدة مباراة فى الاستاد أو حتى امام شاشات التليفزيون وسيلة للترفيه وقضاء يوم سعيد بعيداُ عن اى توتر أو تعصب , أيا ما كانت نتيجة المباراة ومن الفائز  ومن الخاسر ، لأان هذه هى الرياضة.

كتابه 

احمد عز الدين عريقات .